الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

أرجوك حـــــــــبيبـــى ..

حبيبى ...
فكرت كثيراً فيما أكتبه لك بعد طول هذه السنوات ...
ماذا سأنقش على الورق من كلمات - بماذا .. بل إلى أى مدى سيلتحم بك هذا الإحساس حتى يحولك إلى نسخة أخرى منى ..
إلى أى مدى سيصلك هذا الإحساس الذى أفتقده ولا أبكى عليه ولا أبكى جذوته التى خفتت ولم يعد لها ضوء ...
سأكتب حروفى بمداد قلبى لأصنع منها كلمات تنطق بمكنونها ولا تُحملك مشقة القراءة ولا مشقة النظر فى السطور وإستخلاص المقصود
سأجعلك تبحر فى نفسى كما كنت تبحر قديماً فى عقلى وقلبى بمنتهى الحرية ..
سأجعلك لا تقرأ الكثير من الجمل بل هى جملة واحدة فقط سأكتبها بحروف من ماس لتصنع منها قلادة تزين
بها عنقك لتتباهى بها وسط عاشقى هذا الزمان ...
سأنظم من أربع حروف أروع عقد زين صدر إمرآه على الإطلاق
إستعد حبيبى لتلقى الكلمة
إستعد بكل إحساسك
إستعد بكل كيانك
إستعد بكل ما تملك من قوه تحمل
إستعد بكل قلبك ... بكل نبضاته ... بكل حناياه
سأكتبها الآن ...
بـــــــــــــــــــــحبـــــــك
أرأيت حبيبى مدى روعة الكلمة والمعنى ؟
أرأيت حبيبى مدى قوه الشعور ؟
أرأيت حبيبى كيف أشعر بك ؟
أرأيت حبيبى مدى حبى لك ؟
إنه عملاق فى دنيا العاشقين ..
كتبت جملتى ليس ذلك فقط بل سأنطقها أيضاً لتشعر بمدى مصداقيتها
سأعلنها بأعلى وأضخم صوت ليسمعها كل ساكنى المعمورة بل أكثر من ذلك سأجعلها تلتحم بكل شئ وهى فى طريقها اليك
تلتحم وتنسجم بكل الشجر والحجر الذى فى طريقها حتى تصلك وقد لونت الدنيا من حولك بالحب والعشق والغرام
أأحسست حبيبى إحساسى بك ؟
إنه هو هو نفس الشعور
وهى هى نفس قوته
أحبك حبيبى رغم كل ما كان منى ومنك
رغم اليأس والحزن والآسى
رغم البعد والهجر والفراق
رغم الحنين الذى يسرى فى عروقى كالزيت المغلى ما أتى على شريان إلا حرقه وتركه وقد تلون بك
حبيبى ...
دخلت حياتى وأصبحت من مكونات الدم ووهبت لى حياة لم أعهدها ...
حَكمتّك فى مقدراتى فكنت أقسى من الآت الهدم التى لا ترحم بكاء طفل أو نحيب شيخ
ورغم ذلك أحبك ..
إستعمارك لنفسى وعقلى وقلبى وجوارحى حالة غريبة تستحق الدراسة والإهتمام ..
كيف قام الوئام بين المُستَعمِر والمُستَعمَر لا أدرى ...؟!!!
حبيبى ...
نظراتك تكاد تقتلنى ..
حتى أصَبحت عينى ترفض أن تقتحهما كما كنت تفعل قديماً ..
على ماذا تحاسبنى عينيك ..؟
وحبى لك لم يرى النور إلا لسويعات تعد ولا تحصى ورغم ذلك ..
لحظات السعاده التى قضيتها بالقرب منك أقدرها بعمر ملايين البشر
ذلك هو الوصف لا الذنب
فذنبى الوحيد أننى مازلت أحبــــــــــــــك
حبيبى ...
أريد أن أبوح لك بسر ورجاء ..
أما السر ..
فهو أننى لازلت أحبك فوق ما تتصور.. بل فوق ما أتصور
وأما الرجاء ...
أرجوك حبيبى إعطنى حريتى - إرحل عنى - أتركنى مع ألم الذكرى فإنها أنفع لى ولك
نعم مازلت تسكن الأحشاء والفؤاد وقد آن الآوان أن تخرج ... لان إحساسى بك أصبح فوق طاقتى
قد آن الآوان أن تعطى قلبى الإستقلال ليحب من بعدك
حبيبى ...
أرح قلبى وإرحل عنه ..
أرجوك ..
حبيبى

هناك 3 تعليقات:

  1. السلام عليكم اخي

    ---------

    معلش عاوز اضحك !! ممكن ؟





    شكراااا


    هههههههههه

    ما زلت بفلسفتك ( الجميلة ) لا إعتراض

    لكن ... ( معلش اصل بحب الكلمة دي )

    إن كان هذا الحب موجود ( وهذا صعب بدرجة مستحيل )
    فهو حب ملعون ومرفوض تماما
    وان قلت لي بل هو عشق . فهو ألعن وأكثر رفضا او اشد رفضا

    لماذا ( كأني اسمعك تقولها )

    لان ما قرأته توا ليس حبا أو عشقا !!

    هو شيء قارب العبودية !! أو هكذا بدا لي

    إن كانت هذه إجابتي أظنها تكفي
    لكن إسمع

    هذا الحب او العشق لا لن يستمر لأنه لو قلّ سيرفض
    ولو زاد سيضر ولو بقي كما هو سيُملّ !!

    لانه بإختصااااار شديد

    حب أو ( عشق ) دون إعتدال !

    ----------------
    عذرا اخي الحبيب
    ما أجبرني على التعليق هو روعة كتاباتك من نواحي كثيرة
    وما قلته ما قصدت به الا الخير .. وتعبيرا عما شعرته حقا

    فإن كان خيرا تمنيت لو أفادك
    وان كان غير ذلك فسامحني أخي واعلم انني لا ارضى لك ضررا

    ---------
    والسلام عليكم .

    ردحذف
  2. اتمنى لو الغيت الكلمة التأكيدية

    بصراحة كده


    ( بكرهها )

    ردحذف
  3. أهلاص بك أمير وبتعليقك المذهل ..
    تحياتى إليك

    ردحذف