الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

NOUR alsma - الملف الشخصي في Google

السلام عليكم ورحمة الله وبركانة
تحية إلي جميع الزوار من القلب وأتمنى أن أكون دوماً موفقاً فى عرض أفكارى بطريقة تليق بكم
تحياتى إليكم ؛؛؛

الاثنين، 6 ديسمبر 2010

البقاء لله ..

عندما خرجت من الغرفة .. كان الوجه الأبيض قد إصطبغ باللون الأصفر
والعينان إنطفأتا فى محجريهما ..
لحظتها خفق قلبى بعنف .. نبت العرق وفاض على مسّامى .. ورأسى أوشك الصداع
أن يشطره إلى نصفين ..
الخوف إستوطن ..
مادت الأرض من تحتى
والخُطى أصبحت كبندول ساعة فقد مداره .. وبدا الأمر جد خطير
وطوقتنى حيرة كمن فقد الدرب فحديثها ونحن بالعربة يوصينى بنفسى جيدا !
ورغم ذلك لم أعط الأمر أدنى إهتمام ناظراً فى الإتجاه المعاكس بل تظاهرت بإبتسامة
فمن يدرى لمن تحن له ساعة الغياب أولاً !؟
حتى لو كانت كل الدلائل والشواهد توحى بذلك ..
الصور تتراءى
الخطوات لاهثة
فتيات بزيهن الأبيض تحملن مستلزمات طبية وأخريات تدفعن (الترولى) بإتجاه حجرة (العمليات) القابعة عند نهاية الممر الحلزونى ..
الذهن مكدود شارد غير مستقر عبر المكان المرتجف بحضن الليل البارد
فالسماء حبلى بالغيوم والضوء المنبعث شحيح وفوق الوسادة جسد مسجى وبجواره (علب الأدوية) جهاز نبضات القلب " إسطوانة أوكسجين " و ..
تتململ الذكريات تخترق جدران الماضى يطل وجهها الصبوح حاملاً أعوام الحب والنماء ..
لحظة تمازجت روحانا حيث نسمات الهواء عبر فضاء الحقول .. تراقص النخيل
وزهور الحدائق المتاخمة والقمر بدر .. منشدا لزمان الوصل بالأندلس
نسهر حتى الصباح ننتظر الشقيق العائد من الجبهة - بالروح بالدم هنكمل المشوار - دبيب الخطى تتناهى لسمعى
أفقت من شرودى إرتشعت أوصالى إصطكت أسنانى خارت قدماى " كأن الدم قد فر منها " جلست متوجسا خيفة ضياع الممكن فى هذا الليل الذى يسدل ستائره الداكنه مترقبا خلاصه كى تبزغ الشمس
وينبت الأمل الذى مازالت بذرته باقية
نعاود الجلوس وسط الزهور المتفتحة
نتعانق خلف الأشجار والعصافير فوقها فرحةً بعودتها إلى أعشاشها فالمطر قد شرع بالهطول تتوه العينان بين الحبيبات والرذاذ يتكاثف على الزجاج وتأخذنى الرؤية حين ولج الباب لأرى ذات الرداء الأبيض فى حالة بحث عن الوريد واجهنى الطبيب بنظرة عجزت عن تفسيرها فقط مد يده بورقة أمرا إياى بإحضار ما فيها من الخارج
لم ينطق ببنت شفة تركنى حائراً كملاح تاه فى لجة بحر متلاطم
هرعت أهبط درجات السلم وسط شعاع ضوء مخنوق وظِل ممدود متحسسا موضع أقدامى بجوار الرصيف فالمطر يسقط بغزارة والريح تزمجر ونباح الكلاب يتصاعد
المحلات .. المقاهى .. والنوافذ مغلقة
داخلنى شعور شعور متأرجح بين الخوف والرجاء فصورتها تغدو أمامى تقترب وتبتعد
و .. أشعلت سيجارة وأخرى لحظات دوت صرخة مدوية حادة
زلزلتنى وبخطوات ملسوعة عدوت كالمجنون ..
نظرت برهبة لا شيئ يُرى كأن بصرى إضمحل
الدموع تجمدت ..
الآهات مكتومة ..
نمت مساحة العطش ..
إتسعت مسافات إنكساراتى ..
حاولت الصراخ ..
لكنى لم أجد صوتى ..!!
ولكنى وجدت صوت آخر يقول لى ..
البقاء لله ..

الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

أرجوك حـــــــــبيبـــى ..

حبيبى ...
فكرت كثيراً فيما أكتبه لك بعد طول هذه السنوات ...
ماذا سأنقش على الورق من كلمات - بماذا .. بل إلى أى مدى سيلتحم بك هذا الإحساس حتى يحولك إلى نسخة أخرى منى ..
إلى أى مدى سيصلك هذا الإحساس الذى أفتقده ولا أبكى عليه ولا أبكى جذوته التى خفتت ولم يعد لها ضوء ...
سأكتب حروفى بمداد قلبى لأصنع منها كلمات تنطق بمكنونها ولا تُحملك مشقة القراءة ولا مشقة النظر فى السطور وإستخلاص المقصود
سأجعلك تبحر فى نفسى كما كنت تبحر قديماً فى عقلى وقلبى بمنتهى الحرية ..
سأجعلك لا تقرأ الكثير من الجمل بل هى جملة واحدة فقط سأكتبها بحروف من ماس لتصنع منها قلادة تزين
بها عنقك لتتباهى بها وسط عاشقى هذا الزمان ...
سأنظم من أربع حروف أروع عقد زين صدر إمرآه على الإطلاق
إستعد حبيبى لتلقى الكلمة
إستعد بكل إحساسك
إستعد بكل كيانك
إستعد بكل ما تملك من قوه تحمل
إستعد بكل قلبك ... بكل نبضاته ... بكل حناياه
سأكتبها الآن ...
بـــــــــــــــــــــحبـــــــك
أرأيت حبيبى مدى روعة الكلمة والمعنى ؟
أرأيت حبيبى مدى قوه الشعور ؟
أرأيت حبيبى كيف أشعر بك ؟
أرأيت حبيبى مدى حبى لك ؟
إنه عملاق فى دنيا العاشقين ..
كتبت جملتى ليس ذلك فقط بل سأنطقها أيضاً لتشعر بمدى مصداقيتها
سأعلنها بأعلى وأضخم صوت ليسمعها كل ساكنى المعمورة بل أكثر من ذلك سأجعلها تلتحم بكل شئ وهى فى طريقها اليك
تلتحم وتنسجم بكل الشجر والحجر الذى فى طريقها حتى تصلك وقد لونت الدنيا من حولك بالحب والعشق والغرام
أأحسست حبيبى إحساسى بك ؟
إنه هو هو نفس الشعور
وهى هى نفس قوته
أحبك حبيبى رغم كل ما كان منى ومنك
رغم اليأس والحزن والآسى
رغم البعد والهجر والفراق
رغم الحنين الذى يسرى فى عروقى كالزيت المغلى ما أتى على شريان إلا حرقه وتركه وقد تلون بك
حبيبى ...
دخلت حياتى وأصبحت من مكونات الدم ووهبت لى حياة لم أعهدها ...
حَكمتّك فى مقدراتى فكنت أقسى من الآت الهدم التى لا ترحم بكاء طفل أو نحيب شيخ
ورغم ذلك أحبك ..
إستعمارك لنفسى وعقلى وقلبى وجوارحى حالة غريبة تستحق الدراسة والإهتمام ..
كيف قام الوئام بين المُستَعمِر والمُستَعمَر لا أدرى ...؟!!!
حبيبى ...
نظراتك تكاد تقتلنى ..
حتى أصَبحت عينى ترفض أن تقتحهما كما كنت تفعل قديماً ..
على ماذا تحاسبنى عينيك ..؟
وحبى لك لم يرى النور إلا لسويعات تعد ولا تحصى ورغم ذلك ..
لحظات السعاده التى قضيتها بالقرب منك أقدرها بعمر ملايين البشر
ذلك هو الوصف لا الذنب
فذنبى الوحيد أننى مازلت أحبــــــــــــــك
حبيبى ...
أريد أن أبوح لك بسر ورجاء ..
أما السر ..
فهو أننى لازلت أحبك فوق ما تتصور.. بل فوق ما أتصور
وأما الرجاء ...
أرجوك حبيبى إعطنى حريتى - إرحل عنى - أتركنى مع ألم الذكرى فإنها أنفع لى ولك
نعم مازلت تسكن الأحشاء والفؤاد وقد آن الآوان أن تخرج ... لان إحساسى بك أصبح فوق طاقتى
قد آن الآوان أن تعطى قلبى الإستقلال ليحب من بعدك
حبيبى ...
أرح قلبى وإرحل عنه ..
أرجوك ..
حبيبى

فتـــــــــــــاة أحــــــــلالالامى


هى من لا أكاد أراها حتى أقع أثيرًا فى قبضتها
 من لا أجد مفراً فى أن أتأثر بها 
 من أسعى بعد ذلك سعياً مضنياً فى أن أتحرر منها
لأستهدى إلى سليقتى فلا أعرف لذلك سبيلاً
هى من أكون وأنا أفكر فيها يغلب علّى الإتقاد والجيشان
إتقاد يحيل الحديد الغليظ إلى كتلة شفافة من لهب
وجيشان كالنافورة المتوثبة التى لا ينضب فيضها ولا يضعف إندفاعها ....
متلاحقة بعضها آخذ من بعض ..!!
هى من أراها فى كل الأوقات قوام واحد لا يتغير ....
مذهلة .... قادرة على الجمع بين الإستمرار والتجدد
وأن تكون بأى خطى سارت أشعر وكأنى ألهث جرياً فى تتبعها
هى من أتمنى أن ينتهى مشوارى معها بكل الأمل
فى أًلا ينتهى أبداً إحساسى بها ..!!
 من إذا نظرت فى عينيها أحسست بشبع ... أحسب أنى لن أعانى بعده من جوع فى عواطفى أبداً مهما صُمت بعدها
من إذا نظرت إليها أشعر بشئ من التنميل يمس أعصابى بألم لذيذ ...!!!
وأن تكون أنفاسى متلاحقة وأنا ألهث بعيناى خلفها طوال مشوارى معها كدقات الساعة التى تنظم الوقت لملايين من البشر وقلوبهم متعلقة بدقاتها
وأعينهم متربصة للحظة خلودهم للراحة ...!!
هى من أكون دائماً فى منتهى الخجل والغيظ منها ....!!
وذلك لأنى قد تعريت تماماً أمامها فكأن يداً قد نَفضّت عنى ثيابى وإندس منها ألف أُصبع إلى دخيلتى وفَتشَت عن أسرارى وكشفتها .
من فتشت عن نفسى التى لا اعرفها بنفسى ...!!!
وذلك لأنها مطوية فى ظلام جوفى  ولكن التفتيش تم على وهج كتلة اللهب الشفافة .
من تجعلنى أحبها إلى ذروة الوله والهيام ... وأن تكون قادرة على أن تجعلنى أنفر منها إذا أخطأت فى حقى إلى غاية الكراهية والبغضاء ....!!
هى من أحس معها أن قلبى يتفجر مشاعر وعواطف نبيلة لأنها قد مزقت ركود عواطفى فى قلبى ...!!!
من تمنحنى متعة الشبع منها حتى نهايتها وفى نفس الوقت ...
تحرمنى متعة تأمل مدى روعة إحساسى بها ...!
من كانت كل يوم يمر على وأنا أحبها تعطى نفحة متجددة فى الآتون لكى يزداد وهجاً والتهاباً ...
هى من كانت بداخلى كريشة فى مهب الريح تصارع وحدها مصيرها ..
من كانت بداخلى كشجرة حور متوثبة .... كنافورة من خشب سامقة
كجذع رشيق يدق كلما عَلت فلا تنبت الأغصان إلا بالقرب من تاجها الشامخ وهى قليلة .
من كانت لقلبى الضال ظلاً ونفحة من أمل
من كانت كشجرة السنديان ... منسقة الجذع دحداحة ... رحابة الصدر عندها أحب إليها من إرتفاع الهامة ...
فاحشة الثراء بأغصانها ... ملتفة دانية ... دائرة كأنها قبة محراب توحى بالسكينة والحكمة .
هى من كانت مثل شمس تجمعت فى شرارة واحدة
أحسب أن أًذنى على الدوام تسمع أزيزها
وجميع النجوم البراقة تبدو بجانبها معتمة ...!
من تخطف انفاسى فأكاد أشفق على نفسى من فرط إنبهارى بها ...
من أشعر أن كل عمرى ... وأن قضيته معها لا يزيد عن كونه طرفة جفن
من إذا ذهبت عنى ونظرت إليها متتبعاً ... أجد البصر
قد إرتد إلى هذا الطارئ المقتحم وإنكشط عن صفحة حياتى لا أثر له ولو شبهة صوره
أجدها شاحبة باهتة بلا حياة أو ذكرى ..
هى من بكل غرور وكبرياء من تبرهن على براعتها الخارقة فى لفت إنتباهى إليها وإدهاشى ولو للحظه عابرة
ومن تجعلنى أدفع عمرى كله ثمناً لتلك اللحظة ولا أبالى
من كانت سريعة فى إسيتلائها على وإستبدادها بى ...
من كانت كالنجوم المتأنية الخاشع همسها بكل جمال وإنسلال فى الكون ..
من تمنحنى غذاء يسرى فى كيانى ويبنينى صحيحاً وعلى مهل ...!!
من يكبر حبى لها حتى يصير عملاقاً يهز كيانى ثم يبتلعنى بداخله ...
فأصير لها محباً خالصاً مخلصاً وتصير لى حبيبتى الأبدية ...
من تكن لى كل الود ولا تجد أبدا من هو
أفضل منى فى أعينها حتى وأن لم أكلمها أو ألمسها
أحلم بها ...
احلم بها ...
أحلم بها كل ليلة وأنتظرها كل يوم
فهى فتـــــــــــــــــــــاة أحـــــــــــــــــــــــــــــــــلامى

زورق داخل نفس بشرية ..!

ولدت فى أسره طالعها عظيم الفأل وفضلاً عن ذلك وهبت خصالاً فاضله
نَزعت بطبعى إلى العمل .. متلهفاً لنيل إحترام الجميع
وهكذا كما تتوقع توفرت لى كل ضمانه تنبئ بمستقبل مشرف ولافت للنظر
وفى الحقيقة ...
كان أفدح عيوبى نوعاً من الخفه التى تستعجل تبوأ المراتب وإستبدالها
على غرار التبديلات التى تصنع سعادة الآخرين ... لكنى
أو شخصاً فى مثل حالى إستصعبت الإنسجام مع رغبتى المستبده فى أن أشمخ برأسى عالياً وأن أتلبس أمام عامة الناس مظهراً تفيض رزانته عن الحد المتعارف عليه
مذاك إتضح لى أنى أخفى مباهجى ...

ولما بلغت من العمر سن الرشد وطفقت أراقب من حولى وأتملى مسيرتى ومكانتى فى العالم
كنت محكوماً سلفاً بإزدواج عميق فى الحياه وكم من إنسان تدرع من قبل إتقاء لمثل تلك المعاصى التى بت مذنباً بارتكابها .. لكنى من المنظور العالى الذى رفعته نصب عينى تدبرت الأمر وأخفيته
وإحساس مرهف بالعار يكاد يجللنى ..!
ولهذا السبب فان الطبيعه الرهيبه لتطلعاتى أكثر من أى انحطاط آخر فى مثالبى
هى ما جعلت منى ما صرته ..!
ومع هوه عميقه أعمق فى الغور مما قد تصادفه عند السواد الأعظم من البشر أجهزت فى سريرتى على أقانيم الخير والشر تلك التى تقسم وتؤلف طبيعة الإنسان المزدوجه ..
وفى هذه الحاله كنت مدفوعاً كى أتأمل بعمق ودأب القانون الجائر للحياه
ذاك الكامن فى جِذر الإنسان الاكثر عدوانية وذنوباً ..!
وهو واحد من أغزر ينابيع التعاسه ..
برغم هذا الإزدواج العميق بداخلى لم أكن ولا بأى شكل من الأشكال مرائياً
فكلا الجانبين كان جاداً فى دأبه كل الجدية
ما كنت لأعود أنا نفسى كلما نحيت ممانعتى جانباً أتخبط فى العار
إلا إذا كدحت فى وضح النهار على المضى بالمعرفة قُدماً
وتخفيف الآسى والعذابات وشاءت المصادفة أن قرأت بحثاً علمياً أفضى
صوب الغامض والمتسامى فى نفسى
نشطت وسلطت ضوءاً قوياً على هذا الوعى الذى عرفته فأفضى بى
إلى حرب طويلة الأمد تدور رحاها بين أعضائى كل يوم
ومن جهة عقلى الأخلاقى والفكرى دنوت بوتيرة لا تكل من تلك الحقيقة التى أنزل بى إكتشافها الجزئى لعنة أودت بى إلى خراب مريع ..!
حقيقة أن الإنسان ليس شخص واحد حقاً
وإنما بالحقيقه شخصان ..!
أقول شخصان لأن معرفتى لم تتخطى حدود تلك النقطة
سأجازف أنا بهذا الإفتراض ..
ان الانسان سيعرف لاحقا
تعريفاً مطلقاً فى النهاية
بأنه محض هيكل يقطنه سكان متنوعون ومتنافرون ومستقلون ..!
أما أنا وفى الجهة التى تخصنى وبحكم طبيعتى فقد حتم على أن أتقدم فى إتجاه واحد
إتجاه واحد فحسب !!
فمن الجانب الأخلاقى وفى شخصى أنا تعلمت التعرف إلى الإزدواج العميق والبدائى فى الإنسان
رأيت ذلك فى الطبيعتين اللتان تتآلفان فى ساحة وعيى وحتى لو قيل عنى بأنى أحدهما
فما يعرفه الآخرون هو قليل لأنى بالحقيقة الشخصان نفسهما !!
ولكن بأفعال مختلفة لجسد واحد
إلى هذه النقطة كنت أشعر بإحتمال وقوع مثل تلك الأشياء لكل بنى الإنسان
وتعلمت أيضاً كيف أتملى مغتبطاً فكرة إنفصال هذه العناصر الإنسانية
ودرجت على الإستغراق فى هذا التأمل كأنى هائم فى أحلام يقظة أعشقها
وأسررت لنفسى لو أتيح لكل عنصر السكُنى فى هوية مستقلة
منفصلة لإستراحت الحياه من كل الأعباء التى تثقل كاهلها
سيسلك الظالم سبيله الخاص مستريحاً من أمنيات وندم توأمه الآخر الأكثر
إستقامة منه وللعادل أن يسير ثابت الخطى وآمناً فى دربه السامى
يقدم على الأشياء الخيرة التى يجد فيها سعادته ولن يعترضه عندئذ
خزى وتوبة إستجرتهما يدا هذا الشرير الغريب
كانت لعنة بنى آدم أن تتواشج على هذا النحو سوياً هذه المتناثرات المتنافرة
أن يتصارع هذان التوأمان المتضادان على الدوام فى رحم الوعى
الذى يتلوى الماً ...
فكيف إذن يفترقا ...؟